المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
رسول الله (صلى الله عليه وسلم ).. أجمل الخلق
****منــتــديـــات الــــــــعـــمـــــــلاق**** :: العمــلاق الساحه العامة :: منتدى نصره (النبى محمد صلى الله عليه وسلم) :: مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
رسول الله (صلى الله عليه وسلم ).. أجمل الخلق
:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الرجاء الإكثار من الصلاة على الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم) في كل حين ووقت قبل قراءة الموضوع..
وصف خلقته الشريفة صلى الله عليه وسلم
رَأْسهُ وَوَجْههُ صلى الله عليه وسلم:
كَانَ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الرَّأْسِ ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ ، لَيْسَ بِأَبْيَض أَمْهَق (شديد البياض وليس فيه حمرة) ، وَلا آَدَمَ (شديد السمرة) ، بَيَاضهُ إِلى السُّمْرَةِ مُشَرَّبٌ بِحُمْرَةٍ ، وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا، وَكَانَ وَجْههُ كَالقَمَرِ والشَّمْسَ ، وَكَانَ مُسْتَدِيرًا ، أَبْيَض مَلِيحَ الوَجْهِ ، إِذَا سُرَّ تَبْرُقُ أَسَارِيرَ وَجْهِهِ ، فَيَسْتَنِيرُ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ ، وَكَانَ يُعْرَفُ ذَلِكَ مِنْهُ ، وَمَا رُئِيَ شَيءٌ أَحْسَنَ مِنْهُ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي في جَبْهَتِهِ، وَكَانَ أَشدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا، وَإِذَا كَرِهَ شَيْئًا عُرِفَ في وَجْهِهِ .
وَكَانَ صلى الله عليه وسلم عَظِيمَ العَيْنَينِ ، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ (حرف جفن العين) ، مُشْرَبَ العَيْنَيْنِ حُمْرَةً ، أَشْكَلَ العَيْنِ (طويل شق العين) ، أَسْوَدَ الحَدَقَةِ ، أَدْعَجَ (شدة سواد العين في شدة بياضها) ، أَكْحَلَ العَيْنَيْنِ.
دَقِيقَ الحَاجِبَيْنِ سَابِغْهُمَا ، أَزَجٌّ (أي مع تقوس ووصول إلى آخر العينين) ، أَقْرَنَ في غَيرِ قَرْنٍ ، أَبْلَجَ، بَيْنَهُمَا عَرَقٌ يَدُرُّهُ الغَضَبِ.
مفَاضَ الجَبِينِ وَاسِعِه ، أَغَرٌّ ، أَجْلَى كَأَنَّهُ يَتَلأْلأُ ، وَكَانَ العَرَقُ في وَجْهِهِ كَالُّلْؤلُؤ.
وَكَانَ أَسْيَلَ الخَدَيْنِ سَهْلَهُمَا، أَقْنَى الأَنْفِ (طول الأنف ورقة أرنبته مع حدب في وسطه) ، ضَلِيعَ الفَمِ (أي عظيمه والعرب تمدح عظم الفم وتذم صغره)، أَفْلَجَ الأَسْنَانِ أَشْنَبَهَا (البياض والبريق والتحديد في الأسنان)، حَسَن الثَّغْرِ ، بَرَّاق الثَّنَايَا ، إِذَا ضَحِكَ كَادَ يَتَلأْلأُ.
وَكَانَ كَثِيرُ شَعْرِ اللِّحْيَةِ، أَسْوَدَهُ، ذَا لِحْيَةٍ عَظِيمَةٍ حَسَنَةٍ كَادَتْ تَمْلأُ نَحْرَهُ، إِذَا تَكَلَّمَ في نَفْسِهِ ، عُرِفَ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِهِ بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ مِنْ عَظَمَتِهَا، وَأَمَّا شَارِبَهُ فَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُحْفِيهِ (يبالغ في قصه).
وَأَمَّا شَعْرَهُ صلى الله عليه وسلم فَلَيْسَ بِجْعَدٍ (متلو أو ملتف) قَطَطٍ (شديد الجعودة كشعر الزنوج) وَلا سَبَط (ممتد ليس فيه تعقد)، رَجِل، أَسْوَدَ اللَّوْنِ، يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، وَيَضْرِبُ أَحْيَانًا مِنْكَبَيْهِ، وَأَحْيَانًا إِلى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ ، وَأَحْيَانًا بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ، فَيَكُونُ فَوْقَ الجمَّةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى المنكبين) ، وَدُونَ الوَفْرَةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن)، وَأَحْيَانًا يَجْعَلُهُ أَرْبَعَ غَدَائِرٍ أَوْ ضَفَاِئرٍ، وَكَانَ يَسْدِلَهُ ، ثَمَّ فرق بَعَدَ.
صِفَةُ جِذْعِهِ صلى الله عليه وسلم:
في عُنُقِهِ سَطْعٌ (أي طول) كَأَنَّهُ إِبْرِيقَ فِضَّةٍ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ المِنْكَبَيْنِ، ضَخْمَ الكَرَادِيسِ (أي رؤوس العظام)، أَشْعَرَ المِنْكَبَيْنِ وَأَعَالي الصَّدْر، طَوِيلُ المَسْرَبَةِ (ما دق من شعر الصدر سائلا إلى السرة)، مَوْصُولُ مَا بَيْنَ اللبَّةِ (المنحر) وَالسُّرَّةِ بِشَعْرٍ يَجْرِي كَالخَطِّ ، عَارِيَ الثَّدْيَيْنِ وَالبَطْنَ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ.
لَمْ تَعِبْهُ ثَجْلَةٌ (ضخم بطن) سَوَاءَ البَطْنِ أو الصَّدْر، أَنْوَرَ المُتَجَرِّدِ شَدِيدُ البَيَاضِ، وَكَانَتْ عُكَنُهُ (ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا) صلى الله عليه وسلم كَأَسَارِيعِ (سبائك) الذَّهَبِ.
أَبْيَضَ الإِبِطِ، أَعْفَرَهُ (بياض ليس بالناصع)، وَكَانَ كَثِيرَ العَرَقِ ، وَهُوَ مِنْ أَطْيَبُ الطِّيبِ، لاسِيَّمَا إِذَا نَامَ، وَكَانَ عَرَقُهُ كَأَنَّهُ اللُّؤْلؤَ.
وَأَمَّا ظَهْرُهُ فَكَأَنَّهُ سَبِيكَةَ فِضَّةٍ، فِيهِ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، عِنْدَ نَاغِضَ (أعلى الكتف) كَتِفِهِ اليُسْرَى جَمْعًا ، عَلَيْهِ خيلانِ (الشامة في الجسد) كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ (الحبة التي تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها)، مِثْلُ بَيْضِ الحَمَامَةِ ، يُشْبِهُ جَسَدَهُ كَغُدَةٍ حَمْرَاءَ، أَوْ بُضْعَةٍ نَاشِزَةٍ، أَوْ مِثْلِ زِرِّ الحِجْلَةِ (بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار)، وَعَلَيْهِ شَعْرَاتٌ مُجْتَمِعَاتٍ.
صفة أطرافه صلى الله عليه وسلم:
شَبَحَ الذِّرَاعَيْنِ، أَشْعَرْهُمَا (طويل الذراعين)، شَثَنَ (أي ضخم) الكَفَّيْنِ بَسِطَهُمَ، مَا مُسَّ حَرِيرَ وَلا دِيبَاجٍ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَتْ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ المِسْكِ، وَكَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مَنْ جَوْنَةِ عَطَاٍر (التي يعد فيها الطيب).
سَاقَهُ كَأَنَّهَا جمَارَةٍ (قلب النخلة)، لَهَا وَبِيصٌ (بريق ولمعان) يَرَاهُ النَّاظِرَ، مَنْهُوسَ العَقِبِ (أي قليل لحم العقب)، شَثَنَ القَدَمَيْنِ، يَطَأُ الأَرْضَ بِقَدَمَيْهِ جَمِيعًا ، لَيْسَ لَهُ أَخْمص (الموضع الذي لا يلتصق بالأرض عند الوطأ).
صِفَاتٌ عَامَّةٌ :
كَانَ رَبْعَةً (متوسط بين الطول والقصر) مِنَ القَوْمِ ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ البَائِنِ وَلا بِالقَصِيرِ.
وَكَانَ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا صِيغَ مِنْ فِضَّةٍ، وَإِذَا مَشَى تَكَفَّأَ (يسرع لكن في اعتدال فلا هو بالسريع ولا هو بالبطيء)، كَأّنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا، وَمَا رُئِيَ أَحَدٌ أَسْرَعُ مَشْيًا مِنْهُ ، كَأَنَّ الأَرْضَ تُطْوَى لَهُ، وَإِنَّ مَنْ َمعَهُ لَيَجْهَدُ أَنْ يُدْرِكُهُ، وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ.
وَلا شُمَّ رِيحٌ قَطْ أَوْ عُرْفٍ قَطْ ، وَلا عَنْبَرَ وَلا مِسْكٍ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِهِ أَوْ عُرْفِهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ مَقْصِدًا (أي ليس بجسيم ولا نحيف)، حَسَنُ الجِسْمِ.
لَمْ يُرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلِهِ.
وَقَدْ كَانَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِأَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام، وَكَانَ يُحَدِّثُ بِالحَدِيثِ لَوْ عَدَّهُ العَادّ لأَحْصَاهُ ، لا يَسْرِدُهُ سَرْدًا، وَلَكِنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ بَيِّنٍ ، فَصْل ، يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ، وَكَانَ في صَوْتِهِ صَحلٌ (بحة خفيفة) .
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..
http://www.yaqob.com/site/docs/articles_view.php?a_id=229&cat_id=20
الموضوع هو من حلقة الجمال في وصف سيد الرجال (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله.. والرابط هو الموجود في الأعلى والمراجع موجودة في الرابط..
لا تنسونا من خالص الدعاء..
الرجاء الإكثار من الصلاة على الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم) في كل حين ووقت قبل قراءة الموضوع..
وصف خلقته الشريفة صلى الله عليه وسلم
رَأْسهُ وَوَجْههُ صلى الله عليه وسلم:
كَانَ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الرَّأْسِ ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ ، لَيْسَ بِأَبْيَض أَمْهَق (شديد البياض وليس فيه حمرة) ، وَلا آَدَمَ (شديد السمرة) ، بَيَاضهُ إِلى السُّمْرَةِ مُشَرَّبٌ بِحُمْرَةٍ ، وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا، وَكَانَ وَجْههُ كَالقَمَرِ والشَّمْسَ ، وَكَانَ مُسْتَدِيرًا ، أَبْيَض مَلِيحَ الوَجْهِ ، إِذَا سُرَّ تَبْرُقُ أَسَارِيرَ وَجْهِهِ ، فَيَسْتَنِيرُ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ ، وَكَانَ يُعْرَفُ ذَلِكَ مِنْهُ ، وَمَا رُئِيَ شَيءٌ أَحْسَنَ مِنْهُ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي في جَبْهَتِهِ، وَكَانَ أَشدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا، وَإِذَا كَرِهَ شَيْئًا عُرِفَ في وَجْهِهِ .
وَكَانَ صلى الله عليه وسلم عَظِيمَ العَيْنَينِ ، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ (حرف جفن العين) ، مُشْرَبَ العَيْنَيْنِ حُمْرَةً ، أَشْكَلَ العَيْنِ (طويل شق العين) ، أَسْوَدَ الحَدَقَةِ ، أَدْعَجَ (شدة سواد العين في شدة بياضها) ، أَكْحَلَ العَيْنَيْنِ.
دَقِيقَ الحَاجِبَيْنِ سَابِغْهُمَا ، أَزَجٌّ (أي مع تقوس ووصول إلى آخر العينين) ، أَقْرَنَ في غَيرِ قَرْنٍ ، أَبْلَجَ، بَيْنَهُمَا عَرَقٌ يَدُرُّهُ الغَضَبِ.
مفَاضَ الجَبِينِ وَاسِعِه ، أَغَرٌّ ، أَجْلَى كَأَنَّهُ يَتَلأْلأُ ، وَكَانَ العَرَقُ في وَجْهِهِ كَالُّلْؤلُؤ.
وَكَانَ أَسْيَلَ الخَدَيْنِ سَهْلَهُمَا، أَقْنَى الأَنْفِ (طول الأنف ورقة أرنبته مع حدب في وسطه) ، ضَلِيعَ الفَمِ (أي عظيمه والعرب تمدح عظم الفم وتذم صغره)، أَفْلَجَ الأَسْنَانِ أَشْنَبَهَا (البياض والبريق والتحديد في الأسنان)، حَسَن الثَّغْرِ ، بَرَّاق الثَّنَايَا ، إِذَا ضَحِكَ كَادَ يَتَلأْلأُ.
وَكَانَ كَثِيرُ شَعْرِ اللِّحْيَةِ، أَسْوَدَهُ، ذَا لِحْيَةٍ عَظِيمَةٍ حَسَنَةٍ كَادَتْ تَمْلأُ نَحْرَهُ، إِذَا تَكَلَّمَ في نَفْسِهِ ، عُرِفَ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِهِ بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ مِنْ عَظَمَتِهَا، وَأَمَّا شَارِبَهُ فَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُحْفِيهِ (يبالغ في قصه).
وَأَمَّا شَعْرَهُ صلى الله عليه وسلم فَلَيْسَ بِجْعَدٍ (متلو أو ملتف) قَطَطٍ (شديد الجعودة كشعر الزنوج) وَلا سَبَط (ممتد ليس فيه تعقد)، رَجِل، أَسْوَدَ اللَّوْنِ، يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، وَيَضْرِبُ أَحْيَانًا مِنْكَبَيْهِ، وَأَحْيَانًا إِلى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ ، وَأَحْيَانًا بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ، فَيَكُونُ فَوْقَ الجمَّةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى المنكبين) ، وَدُونَ الوَفْرَةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن)، وَأَحْيَانًا يَجْعَلُهُ أَرْبَعَ غَدَائِرٍ أَوْ ضَفَاِئرٍ، وَكَانَ يَسْدِلَهُ ، ثَمَّ فرق بَعَدَ.
صِفَةُ جِذْعِهِ صلى الله عليه وسلم:
في عُنُقِهِ سَطْعٌ (أي طول) كَأَنَّهُ إِبْرِيقَ فِضَّةٍ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ المِنْكَبَيْنِ، ضَخْمَ الكَرَادِيسِ (أي رؤوس العظام)، أَشْعَرَ المِنْكَبَيْنِ وَأَعَالي الصَّدْر، طَوِيلُ المَسْرَبَةِ (ما دق من شعر الصدر سائلا إلى السرة)، مَوْصُولُ مَا بَيْنَ اللبَّةِ (المنحر) وَالسُّرَّةِ بِشَعْرٍ يَجْرِي كَالخَطِّ ، عَارِيَ الثَّدْيَيْنِ وَالبَطْنَ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ.
لَمْ تَعِبْهُ ثَجْلَةٌ (ضخم بطن) سَوَاءَ البَطْنِ أو الصَّدْر، أَنْوَرَ المُتَجَرِّدِ شَدِيدُ البَيَاضِ، وَكَانَتْ عُكَنُهُ (ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا) صلى الله عليه وسلم كَأَسَارِيعِ (سبائك) الذَّهَبِ.
أَبْيَضَ الإِبِطِ، أَعْفَرَهُ (بياض ليس بالناصع)، وَكَانَ كَثِيرَ العَرَقِ ، وَهُوَ مِنْ أَطْيَبُ الطِّيبِ، لاسِيَّمَا إِذَا نَامَ، وَكَانَ عَرَقُهُ كَأَنَّهُ اللُّؤْلؤَ.
وَأَمَّا ظَهْرُهُ فَكَأَنَّهُ سَبِيكَةَ فِضَّةٍ، فِيهِ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، عِنْدَ نَاغِضَ (أعلى الكتف) كَتِفِهِ اليُسْرَى جَمْعًا ، عَلَيْهِ خيلانِ (الشامة في الجسد) كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ (الحبة التي تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها)، مِثْلُ بَيْضِ الحَمَامَةِ ، يُشْبِهُ جَسَدَهُ كَغُدَةٍ حَمْرَاءَ، أَوْ بُضْعَةٍ نَاشِزَةٍ، أَوْ مِثْلِ زِرِّ الحِجْلَةِ (بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار)، وَعَلَيْهِ شَعْرَاتٌ مُجْتَمِعَاتٍ.
صفة أطرافه صلى الله عليه وسلم:
شَبَحَ الذِّرَاعَيْنِ، أَشْعَرْهُمَا (طويل الذراعين)، شَثَنَ (أي ضخم) الكَفَّيْنِ بَسِطَهُمَ، مَا مُسَّ حَرِيرَ وَلا دِيبَاجٍ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَتْ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ المِسْكِ، وَكَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مَنْ جَوْنَةِ عَطَاٍر (التي يعد فيها الطيب).
سَاقَهُ كَأَنَّهَا جمَارَةٍ (قلب النخلة)، لَهَا وَبِيصٌ (بريق ولمعان) يَرَاهُ النَّاظِرَ، مَنْهُوسَ العَقِبِ (أي قليل لحم العقب)، شَثَنَ القَدَمَيْنِ، يَطَأُ الأَرْضَ بِقَدَمَيْهِ جَمِيعًا ، لَيْسَ لَهُ أَخْمص (الموضع الذي لا يلتصق بالأرض عند الوطأ).
صِفَاتٌ عَامَّةٌ :
كَانَ رَبْعَةً (متوسط بين الطول والقصر) مِنَ القَوْمِ ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ البَائِنِ وَلا بِالقَصِيرِ.
وَكَانَ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا صِيغَ مِنْ فِضَّةٍ، وَإِذَا مَشَى تَكَفَّأَ (يسرع لكن في اعتدال فلا هو بالسريع ولا هو بالبطيء)، كَأّنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا، وَمَا رُئِيَ أَحَدٌ أَسْرَعُ مَشْيًا مِنْهُ ، كَأَنَّ الأَرْضَ تُطْوَى لَهُ، وَإِنَّ مَنْ َمعَهُ لَيَجْهَدُ أَنْ يُدْرِكُهُ، وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ.
وَلا شُمَّ رِيحٌ قَطْ أَوْ عُرْفٍ قَطْ ، وَلا عَنْبَرَ وَلا مِسْكٍ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِهِ أَوْ عُرْفِهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ مَقْصِدًا (أي ليس بجسيم ولا نحيف)، حَسَنُ الجِسْمِ.
لَمْ يُرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلِهِ.
وَقَدْ كَانَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِأَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام، وَكَانَ يُحَدِّثُ بِالحَدِيثِ لَوْ عَدَّهُ العَادّ لأَحْصَاهُ ، لا يَسْرِدُهُ سَرْدًا، وَلَكِنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ بَيِّنٍ ، فَصْل ، يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ، وَكَانَ في صَوْتِهِ صَحلٌ (بحة خفيفة) .
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..
http://www.yaqob.com/site/docs/articles_view.php?a_id=229&cat_id=20
الموضوع هو من حلقة الجمال في وصف سيد الرجال (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله.. والرابط هو الموجود في الأعلى والمراجع موجودة في الرابط..
لا تنسونا من خالص الدعاء..
مواضيع مماثلة
» صور واسماء سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم التسعه....
» فوائد الصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
» فلاش جديد إلا رسول الله
» فوائد الصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
» فلاش جديد إلا رسول الله
****منــتــديـــات الــــــــعـــمـــــــلاق**** :: العمــلاق الساحه العامة :: منتدى نصره (النبى محمد صلى الله عليه وسلم) :: مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
4/1/2011, 18:15 من طرف Admin
» حصريا : متصدر البوكس اوفيس فيلم الغموض والتشويق الرهيب Unknown 2011 مترجم باحترافيه نسخه TS تحميل مباشر على اكثر من سيرفر
4/1/2011, 18:08 من طرف Admin
» Game Of Death 2010 مترجم
4/1/2011, 18:05 من طرف Admin
» أصول نق النسوان من الألف إلى الياء
4/15/2010, 05:14 من طرف Admin
» احلى مسجات الصباح جديده و طويلة 2010
4/15/2010, 05:08 من طرف Admin
» منقول: طريقة اصلاح ويندوز اكس بي واعادة تثبيته بدون الفورمات
4/15/2010, 04:53 من طرف Admin
» The Telling 2009 مترجم DVDRip على اكثر من سيرفر
1/25/2010, 04:15 من طرف Admin
» The Telling 2009 مترجم DVDRip على اكثر من سيرفر
1/25/2010, 04:14 من طرف Admin
» ( قبسات و نسمات) مقاطع دعوية رائعة بجودة عالية
12/28/2009, 18:46 من طرف Admin
» للرجال حور العين.. فماذا للنساء؟؟
11/14/2009, 03:17 من طرف Admin